وأنشدني لنفسه ارتجالاً:
فَدَيْتُكَ كُفَّ عَنْ ظُلْمِي ... فَفِي الأَيَّامِ مُعْتَبَرُ
جَنَى طَرْفِي عَلَى قَلْبِي ... وَكَانَ جَزَاءُهُ السَّهَرُ
وَمِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ:
رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ، فَسَمِعَ بِهَا كَثِيرًا، وَكَتَبَ كَثِيرًا بِيَدِهِ، وَسَمِعَ بِالْمَوْصِلِ وَإِرْبِلَ وَدُنَيْسَرَ، وَأَخَذَ الإِجَازَاتِ لخلقٍ كثيرٍ مِنْ أَهْلِ دُنَيْسَرَ، وَلَمْ أَعْرِفْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ دُنَيْسَرَ أَحْرَصَ ولا أكثر رغبةً في هذا الْفَنِّ مِنْهُ عَلَى حَدَاثَةِ سِنِّهِ.
سَمِعَ مِنْ شُيُوخِنَا الْمُتَأَخِّرِينَ: حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَدْ، وَابْنِ الْخُرَيْفِ، وَخَلْقٍ غَيْرِهِمْ، وَقَدْ خَرَّجْتُ هَاهُنَا عَنْهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو الطِّيِّبِ الْبَاجَبَّارِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ