[أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرِ بْنِ دِرْبَاسٍ لِنَفْسِهِ:]
سَلْ لَحْظَهُ أَيُّهَا الَّلاحِي عَلَى الْقَرَمِ ... [.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..]
أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أبو بكر ابن درباس لنفسه:
إِذَا لاحَ برقٌ نَحْو مَنْبِجَ خلبٌ ... يُرَاقِبُهُ إِنْسَانُ عَيْنِي فَيَسْكُبُ
أَمَا آنَ لِلتَّفْرِيقِ مِنْكُمْ تجمعٌ ... أَمَا آنَ لَلنَّأْيِ الْمُشِتِّ تَقَرُّبُ
أَمَا أَزِفَ الْوَصْلُ الْمُؤَمَّلُ مِنْكُمُ ... أَمَا رَدِفَ الْوَعْدُ الَّذِي هُوَ مُسْهِبُ
سَرُوا بِشَقِيقِ الشَّمْسِ لا بَلْ جَمَالُهُ ... إِذَا أَشْرَقَتْ تَجْلُو الدُّجُنَّةُ أَهْيَبُ