وأم مسلم الخولانية زوجة أبي مسلم رحمها الله، ومات عنها وتزوجت بعده عمرو بن عبد الخولاني، قال أبو علي: فسمعت من أرضى من شيوخنا يقولون: إن أم مسلم سئلت فقيل لها: أي الرجلين أفضل؟ قالت: أما أبو مسلم فإنه لم يكن يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه، وأما

وَأُمُّ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّةُ زَوْجَةُ أَبِي مُسْلِمٍ رَحِمَهَا اللَّهُ، وَمَاتَ عَنْهَا وَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدٍ الْخَوْلَانِيَّ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: فَسَمِعْتُ مَنَ أَرْضَى مِنْ شُيُوخِنَا يَقُولُونَ: إِنَّ أُمَّ مُسْلِمٍ سُئِلَتْ فَقِيلَ لَهَا: أَيُّ الرَّجُلَيْنِ أَفْضَلُ؟ قَالَتْ: أَمَّا أَبُو مُسْلِمٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَمَّا عَمْرُو بْنُ عَبْدٍ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَارُ عَلَيْهِ فِي مِحْرَابِهِ حَتَّى إِنِّي كُنْتُ أَخْتَدِمُ عَلَى ضَوْءِ نُورِهِ مِنْ غَيْرِ مِصْبَاحٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015