ذكر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان أَنَّهُ قَالَ: كَانَ شُعْبَة يضعفه وعن شُعْبَة أَنَّهُ ذكر دَاوُد بْن فراهيج فقصبه يَعْنِي تكلم فِيهِ وعن يَحْيَى بْن معين أَنَّهُ سئل فِيهِ فَقَالَ: ضعيف وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْن معين أَيْضًا أَنَّهُ سئل عَنْهُ فقال: روى 224/ب عَنْهُ شُعْبَة لَيْسَ بِهِ بأس.
قَالَ أَبُو حفص: لَيْسَ هُوَ فِي جملة من رد حَدِيثه لا سيما إِن ليحيى بْن معين فِيهِ قولين فقوله: لا بأس بِهِ لَهُ موضع غير أنه لا يدخل فِي الصحيح- والله أعلم.