وقال سواد بْن قطبة فِي ذلك شعرا:
بلغ أسيدا أن عرضت بأننا1 ... بجرجان فِي خضر الغياض2 النواضر
فلما أحسونا وخافوا صوالنا ... أتانا بْن صول راغما بالجرائر
وأدى إلينا الخرج عَنْ كل كورة ... أقامت بها3 أخرى الليالي الغوابر
وهل لكم فِي العيش غضا فإنني ... أرى العيش قد ولى بتلك الحظائر