رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَجْمَعُ الْعِظَامَ فِيهَا ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ فَنُذِيبُهَا وَنُخْرِجُ أَوْدَاكَهَا فَنَبِيعُهَا لِلسُّفُنِ أَوِ الأَدَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا لا تَأْكُلُوا لِمَيِّتٍ ثَمَنًا".
880 - أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ المعروف بابن السباك الْمُسْتَمِلِي الْجُرْجَانِي بِجُرْجَانَ رَوَى عَنْ أَبِي يعقوب البحري وأبي الْقَاسِم الشغالي وأبي جاجب الجهني وابن عدي وأبي بكر الإسماعيلي وجماعة توفي فِي شَهْر ربيع الآخر سَنَة تسع وتسعين وثلاثمائة وصلى عليه أَبُو نصر1 الإسماعيلي
881- أَبُو نعيم مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أسد الفامي رَوَى عَنْ أَبِي يَعْقُوب البحري وعن أَبِيهِ توفي فِي شَهْر رَمَضَان سَنَة إحدى وأربعمائة.
882- مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن محمد بن إسماعيل 180/ألف بْن الْحَسَن بْن عَطَاء بْن رستم أَبُو عَبْد اللَّهِ الكاوداني2 الآملي قدم جُرْجَان فِي جملة المشايخ حيث وفدوا إِلَى الأمير شمس المعالي فِي سَنَة ثمان وتسعين وثلاثمائة رُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن إِسْحَاق بْن عتبة الرَّازِي بمصر وعن أَبِي بَكْر السني وَكَانَ رفيق أَبِي جَعْفَر بْن دلان بمصر سمع منه الرئيس أَبُو المحاسن سَعْد بْن مُحَمَّد وَأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن الجاجرمي وَأَبُو نصر الشعيري وَأَبُو الفضل وَأَبُو الْحَسَن ابنا أَبِي سَعْد الإِسْمَاعِيلِي
883- أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْن العباس الإسماعيلي رحمه اللَّه عَلَيْهِ ترأس فِي حياة والده أبي بكر الإسماعيلي وبعد