حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ حَدَثَّنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر التَّاجِرُ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ صَاحِبُ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا- 1" ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدَى كَانُوا عَلَيْهِ إِلا أُوتُوا الْجَدَلَ" ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف:58]
21 - أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد الكريم بْن البراء الوزان الْجُرْجَانِيّ كان منزله بباب اليهود بإزاء أربع آبار ومسجد فِي صف الغزالين والجزارين روى عَنْ أَبِي الأشعث ومحمد بْن حميد وأبي السائب سلم بْن جنادة وعلي بْن مُوسَى الطوسي وجماعة روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي وعبد اللَّه بْن عدي وجماعة مات فِي شهر رمضان فِي سنة سبع وثلاثمائة سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول 15/ألف: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكريم الوزان صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم الْوَزَّانُ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ ضُرَيْسٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ سَعْدٍ يَعْنِي الأسكيفَ عَنِ السقي2 عن بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ عَقَّبَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بُنِيَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ قَصْرَانِ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةَ عَامٍ فِيهِمَا مِنَ الشَّجَرِ مَا لَوْ نَزَلَهَا أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ لأَوْحَلَهُمْ3 فَاكِهَةً وَهِيَ صَلاةُ الأَوَّابِينَ وَهِيَ غَفْلَةُ الْغَافِلِينَ وَإِنَّ مِنَ الدُّعَاءِ الْمُسْتَجَابِ الَّذِي لا يُرَدُّ الدعاء بين المغرب والعشاء".