حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّيْفُورِيُّ إِمْلاءً مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ بَاذَامَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ1 قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُخْزَى مَا أَقَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ" فَقَالَ رَجُلٌ: مَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ: "انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةٍ زَنَا أَوْ شَرِبَ لَمْ يَتَقَبَّلِ اللَّهُ مِنْهً شَهْرَ رَمَضَانَ وَلَعَنَهُ اللَّهُ وملائكته والسماوات إلى مثله من 165/ألف الْحَوْلِ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لا تُضَاعَفُ فِي سِوَاهُ وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتِ".
738 - أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الخطيب جُرْجَانِي رَوَى عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي رَوَى عَنْهُ عَلِي بْن مُحَمَّد المعروف بأبي دراج2.
739- أَبُو ذر مُحَمَّد بْن الفضل بْن عَبْد اللَّهِ بْن مخلد بْن ربيعة التميمي الْفَقِيه كَانَ رئيس جُرْجَان فِي زمانه وَكَانَ لَهُ أفضال وعطاء وداره مجمع الفضلاء وَالْعُلَمَاء وداره فِي سكة عَبْد الواسع بْن أَبِي طَيْبَةَ وَفِي جواره وَكَانَ قَدْ رحل إِلَى الشام ومصر والثغور والعراق وكتب الْحَدِيث الكثير وتفقه بمذهب الشَّافِعِي توفي سَنَة أربع وعشرين وثلاثمائة وَرَوَى عَنْ بَكْر بْن سَهْل الدمياطي وَالْحَسَن بْن عَلِي بْن خلف الدمشقي ومحمد بْن مشكان وحفص بْن عمر بن الصباح وَأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فيل