الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ".
647 - أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن علويه بْن الْحُسَيْن الْفَقِيه الرزاز الْجُرْجَانِي رَوَى عَنْ جَمَاعَة من أَهْل العراق والشام ومصر والحجاز توفي سَنَة ثلاثمائة لثلاث خلون من شَهْر ربيع الأَوَّل وتربته بباب الخندق رَوَى عَنْهُ أَبُو بكر الإسماعيلي وأبو أَحْمَد بْن عَدِي وإسماعيل بْن سَعِيد وجماعة. حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن علويه بْن الْحُسَيْن الْفَقِيهُ جُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إبراهيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ تَمِيمٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: تَبَارَكَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ إِنِّي لأَسْمَعُ كَلامَ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ شَبَابِي وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي حَتَّى إِذَا كَبُرَتْ سِنِّي وَانْقَطَعَ وَلَدِي ظَاهَرَ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الآَيَةِ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة:1] أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ.
648- مُحَمَّد بْن عَلِي بْن عُثْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ أُبَيِّ بْن كعب الأَنْصَارِي قدم جُرْجَان وحدث بِهَا.
سمعت أبا بَكْر الإِسْمَاعِيلِي يَقُول: مُحَمَّد بْن عَلِي بْن عُثْمَان الأَنْصَارِي قدم جُرْجَان مَعَ إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ سَنَة تسع وثمانين ومائتين وكتبنا عَنْهُ رَوَى عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ وعلي بْن الْمَدِينِي وابن نمير.
حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ صَدَقَةَ 153/ألف الْمَكِّيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَن ّالنَّبِّيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلْيَعْلَمْ أَحَدُكُمْ بِمَا يُنَاجِي بِهِ وَلا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلاةِ".