تاريخ جرجان (صفحة 227)

الْجُرْجَانِي نزيل نيسابور قدم جُرْجَان فِي سَنَة خمس وستين وثلاثمائة وَكَانَ عم أَبِي بَكْر السعيدي وحدث 96/ب بِهَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى نيسابور وَمَاتَ بِهَا فِي سَنَة سبع وستين فيما أظن وخلف ابنين أبا نعيم وابن ابنه.

وَقَالَ لنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد السعيدي إِن أبا مُحَمَّد الكوفي الخطيب بِجُرْجَانَ سَنَة خمس عشرة وثلاثمائة صنف كتابا فِي أخبار ولد الْعَبَّاس لأبي نصر الطرفي1 كَانَ وزير أسفار بْن شيرويه2 فِي سَنَة خمس عشرة وثلاثمائة ذكر فِيهِ قصة سعيد وعيسى ابني جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الخارجين مَعَ الهادي وَفِي صحبته لما هرب من والده الْمَهْدِي رجع عِيسَى إِلَى بغداد وبقي سَعِيد بِجُرْجَانَ خطبنا3 بِهَا إِلَى أَن توفي فِي خلافة الْمَأْمُون فِي آخر أيامه وسعيد هو بن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان بْن عَلِي بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس بْن عَبْد المطلب الهاشمي.

وذكر أَيْضًا شيخنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد أَن4 تمرة من غرس النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيده مِمَّا دفعه النبي صلى اللَّه عليه وسلم إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس ودفعه عَبْد اللَّهِ إِلَى ابنه عَلِي ودفعه عَلِي إِلَى ابنه سُلَيْمَان ودفع من سُلَيْمَان إِلَى ابنه جَعْفَر ثُمَّ إِلَى سَعِيد ثُمَّ إِلَى أَحْمَد ثُمَّ إِلَى جَعْفَر ثُمَّ إِلَى والدي مُحَمَّد ثُمَّ إِلَى أَخِي أَحْمَد ثُمَّ إلي وَقَالَ شيخنا أَبُو مُحَمَّد ومن العجب من هذه التمرة أَنَّهُ إِذَا كَانَ أَيَّام الرطب ترطبت هذه التمرة وَهِيَ ملفوفة فِي حريرة حمراء فيسيل الدبس منها فِي الحريرة حَتَّى ترطبت الحريرة منها وقال5 شيخنا أبو محمد السعيدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015