محمد بن أحمد بن عباد المروزي، عن أبي رجاء محمد بن حمدويه الهورقاني كتاب «تاريخ المراوزة» . روى عنه أبو أحمد بن جامع الدهان، وأبو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الآبنوسي، وأبو بكر محمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ بن العبّاس الكلوذانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الكلوذانيّ- بمدينة السلام- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يزيد الثقفي الخطيب- بحديثة الفرات- حدّثنا محمّد بن سلمة الأمويّ- بهيت- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأُمَوِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ: يَا دَاوُدُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَأْتِي بِالْحَسَنَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَحْكُمُهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ، قَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ وَمَنْ هَذَا الْعَبْدُ الَّذِي يَأْتِيكَ بِالْحَسَنَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَحْكُمُهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: عَبْدٌ مُؤْمِنٌ سَعَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ أَحَبَّ قَضَاءَهَا على يديه قضيت أَوْ لَمْ تُقْضَ» [2]
. عباس الكلوذاني غير ثقة وشيخه الذي حَدَّثَنَا عنه مجهول ويغلب على ظني أنه أبو الفضل الشيباني نسبه عباس إلى أنه كلوذاني لينستر أمره. وأبو الفضل يروي عن أحمد بن سعيد الثقفي.
سمع جعفر بن محمد بن المغلس، وأحمد بن عبد الله الوكيل، وأبا بكر عبد الله ابن محمد بن زياد النيسابوري. وروى عن محمد بن أحمد بن هارون الفقيه، عن إبراهيم بن الجنيد كتبه، حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحذاء المقرئ، وأبو بكر البرقاني.
وسألت البرقاني عنه فقال: كان فاضلا زاهدا يقرئ القرآن وينزل مربعة الحرسي، وكَانَ ثقة.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل البزاز يوم الأربعاء سلخ جمادى الآخرة سنة تسع وستين وثلاثمائة، وكان خيرا دينا ثقة