حدّثنا محمّد بن الحسين بن الفضل، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ أحمد ابن عتّاب، حدّثنا يحيى بن أبي طالب أبو عامر العقدي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال- يعني-: «بِئْسَ مَا لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ أَوْ أُنْسِيَ، وَاسْتَذْكَرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِهَا» [1]
. حَدَّثَنَا ابن الفضل قَالَ: قَالَ ابن عتاب: ولدت في شعبان لست بقين من سنة اثنتين وستين ومائتين.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن رزقويه: توفي محمد بن عبد الله بن عتاب في يوم الإثنين لخمس بقين من المحرم سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
وحَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ: أَنَّ ابْنَ عتاب مات في صفر من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
مروزي الأصل كان ينزل قريبا من بستان القس، وكان أبوه أحد الكتاب ببغداد.
خرج أبو بكر عن بغداد إلى مصر، فحدث بها عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن صالح الوزان. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الفتح عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور، وَقَالَ: كان ثقة.
وتوفي ببعض قرى مصر قريبا من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
قدم بغداد وحدث بها عن: عبد الله بن محمد بن خلاد القطان البصري. روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور أيضا، وذكر أنه سمع منه بقصر وضاح قريبا من الشرقية.
قال: وكان ثقة.