أسمعت أذن رجائي نغمة النعم ... فأرعني أذنا أمرجك في كلمي

رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها ... فهما تروى لها لب الفتى الفهم

فما اقتراب الهوى من عاشق دنف ... ألذ من ماء شعر جال في كرم!

1006- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صَالِح بْن مسلم العجلي [1] :

أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صَالِح بْن مسلم العجلي الكوفي نزل بغداد، سمع أباه، وشبابة بن سوار وغيرهما.

قلت: هذا الشيخ اسمه أحمد لا محمد، ويكنى أبا الحسن، وكان حافظا متقنا ورعا، نشأ ببغداد، ثم انتقل إلى بلاد المغرب فسكنها، وهو مشهور عند أهلها، وسنذكره بعد في موضعه من كتابنا إن شاء الله تعالى.

1007- محمد بن عبد الله بن المبارك، أبو جعفر المخرمي [2] :

قاضي حلوان. سمع يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ووكيعا، وعبد الله بن نمير، وأبا أسامة وصفوان بن عيسى، وأزهر بن سعد، وكان من أحفظ الناس للأثر، وأعلمهم بالحديث. روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي ويحيى بْن مُحَمَّد بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015