أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن غالب، حدّثنا موسى بن هارون.
وأخبرنا السّمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الله الأرزّيّ مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قَالَ ابن قانع: ببغداد.
حدث عن عبد الله بن حكيم بن أبي بكر الداهري. روى عنه يحيى بن بدر السّمرقنديّ.
كان أحد أصحاب الرأي، وولي القضاء بمدينة السلام.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، حَدَّثَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْنِ جَعْفَر قَالَ: لما توفي حيان بن بشر استقضي محمد بن عبد الله المؤذن من أهل السواد، وكان صالحا من أصحاب أبي حنيفة في الفقه، ولا أعلمه حدث بشيء. وَقَالَ طلحة: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن ديمهر التوزي قَالَ: حَدَّثَنِي من حضر ابن المؤذن القاضي- وهو يموت- فقال: انقلوني من هذا الموضع. فنقل، فجاء عصفور بحبة من حنطة فرمى بها على صدره، فما زال يقرضها حتى فرغ منها ثم مات! وكان ممن يحسن الثناء عليه.
أَخْبَرَنِي علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا أبو مزاحم موسى ابن عبيد الله قَالَ: سأل عمي أَبُو عليّ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَحْيَى؛ أحمد بن حنبل عن ابن المؤذن. فقال: كان مع ابن أبي داود وفي ناحيته ولا أعرف رأيه اليوم.
أحد المتكلمين من معتزلة البغداديين، له تصانيف معروفة. وكان الحسين بن علي الكرابيسي يتكلم معه ويناظره، وبلغني أنه مات في سنة أربعين ومائتين.