الشيص قوله يمدح الرشيد عند ورود الخبر بهزيمة نقفور وفتح بلد الروم من قصيدة:
شددت أمير المؤمنين قوى الملك ... صدعت بفتح الروم أفئدة الترك
قريت سيوف الله هام عدوه ... وطأطأت للإسلام ناصية الشرك
فأصبحت مسرورا ولا بغى ضاحكا ... وأصبح نقفور على ملكه يبكي
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدّل، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحيم الأزدي الكاتب، حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي قَالَ: أنشدني أحمد بن صدقة لأبي الشيص:
جاء الرسول ببشرى منك تطمعني ... فكان أكبر وهمي أنه وهما
فما فرحت ولكن زادني حزنا ... علمي بأن رسولي لم يكن فهما
كم من سريرة حب قد خلوت بها ... ودمعة تملأ القرطاس والقلما
سمع مسعر بن كدام، ومالك بن مغول، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، وإسرائيل بن يونس، وبشير بن سلمان. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه بْن عمر القواريري، وأبو خيثمة زهير بن حرب، والفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن الوليد الفحام، وغيرهم. قدم أبو أحمد بغداد وحدث بها. وذكر ابن الجعابي أن له أخا يسمى حسنا من وجوه الشيعة يروى عنه.