يا أمير المؤمنين: إن لك بين يدي الله مقاما، وإن لك من مقامك منصرفا فانظر إلى أين منصرفك، إلى الجنة أم إلى النار؟! قَالَ: فبكى هارون حتى كاد أن يموت.

أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهريّ، حدّثنا الحسين بن محمّد الدهقان، حدّثنا محمّد بن الحسن المقرئ، حَدَّثَنَا أحمد بْن عَبْد العزيز قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن منصور. قَالَ: لما حضرت ابن السماك الوفاة. قَالَ: اللهم إنك تعلم أني لم أجلس مجلسا للناس إلا لأحببك إلي خلقك، وأحبب خلقك إليك.

أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد. قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيم بْن قتيبة قَالَ: سَمِعْتُ ابْن نمير يقول:

حدّثنا محمّد بن السماك وكان صدوقا، ما علمته ربما حدث عن الضعفى.

968 - محمد بن صبيح [1] :

أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، أخبرنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات أبو العباس محمّد بن صبيح بن السماك سنة ثلاث وثمانين ومائة.

968- محمد بن صبيح [1] :

ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ «التَّارِيخِ» فَقَالَ: فيما أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدّثنا ابن فارس، حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ الْبَغْدَادِيُّ سَمِعَ خَطَّابَ بْنَ الْقَاسِمِ. سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

وَأَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن الصلت الأهوازي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد ابن صبيح، حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ وَهُوَ مُسَافِرٌ نَزَلَ بِالأَرْضِ فأوتر.

ومحمد بن صبيح هذا يكنى أبا عبد الله ويعرف بالأغر، وهو موصلي لا بغدادي.

حدث عن المعافى بن عمران، وسابق الحجام، والعبّاس بن الفضل الأنصاريّ. روى عنه: علي بن حرب الموصلي وكانت وفاته في سنة ثمان وعشرين ومائتين، وقد وهم البخاري في قوله إنه بغدادي، اللهم إلا أن يكون ورد بغداد فنسبه إليها لأجل ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015