سمع: الحسين بن الفضل البجليّ، وطبقته بنيسابور. وورد بغداد، فكتب بها عن:
الحارث بن أبي أسامة ونحوه، وخرج إلى البصرة فسمع بها من: إبراهيم بن فهد الساجي وأقرانه. وحج فكتب بمكة عن محمد بن علي بن زيد الصائغ، وكان يكثر المقام بنيسابور، وقدم بَغْدَاد بأخرة، وحدث بها فروى عنه من أهلها: أبو الحسين بن البواب المقرئ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حَدَّثَنَا محمد بن شريك الإسفراييني- قدم للحج- حَدَّثَنَا محمد بن الجنيد النيسابوري أن أبا مسهر أخبرهم قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بْن عَبْد العزيز يَقُول: من استخار واستشار فقد قضى ما عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدويه النيسابوري قَالَ: سمعت أبا حفص الزاهد يذكر: أن محمد بن شريك الإسفراييني توفي ليلة الأحد لخمس وعشرين خلت من المحرم سنة ست وعشرين وثلاثمائة.
قلت: وكانت وفاته بنيسابور، وحمل إلى إسفرايين فدفن بها.
سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ: مالك بْن أنس، وعبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، والعباس بن الفضل الأنصاري، والحجاج بن دينار. روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ، والحسن بن عرفة العبدي.