مكرم قَالَ: بعث المتوكل إلى أحمد بن حنبل يسأله عن ابن الثلجي، ويحيى بن أكتم في ولاية القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا ولا على حارس [1] .
أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقانيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدميّ، حَدَّثَنَا محمد بن علي بن أبي داود البصريّ، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قَالَ: فأما محمد بن شجاع الثلجي فكان كذابا، احتال في إبطال الحديث عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورده نصرة لأبي حنيفة ورأيه [2] .
حدّثني أحمد بن محمّد المستملي، أخبرنا محمّد بن جعفر الورّاق، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قَالَ: محمد بن شجاع الثلجي البغدادي كذاب، لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه، وزيغه عن الدين [3] .
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حبيش- من حفظه إملاء- قَالَ: مات محمد بن شجاع في آخر سنة خمس وستين- أو أول سنة ست وستين-.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: ومحمد بن شجاع الثلجي كان يتفقه ويقرئ الناس القرآن، مات فجأة وذلك في ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أحمد بن كامل القاضي قَالَ: ولعشر خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين، مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الْثلْجيُّ فقيه العراقين في وقته.
طوسي الأصل. سمع إسماعيل بن جعفر، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبا أسامة حماد بن أسامة، والقاسم بن الحكم العرني. روى عنه: يعقوب بن إبراهيم البزاز المعروف بالجراب، وغيره وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن ابن سعيد.
قال: محمّد بن شوكر بغدادي.