وعباس بن يزيد البحراني، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المخرمي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وغيرهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا يوسف القواس قَالَ: قدم علينا أبو جعفر محمد بن سليمان النعماني- سنة إحدى وعشرين.
أخبرنا محمد بن علي بن الفتح قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر محمد بن سليمان بن محمد النعماني فقال: كان من الثقات.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن النعماني مات بالنعمانية فِي ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
ذكر غير عبد الباقي: أن وفاته كانت لثلاث بقين من ذي الحجة.
نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أبيه، وعن أَبِي العيناء محمد بن القاسم، ومحمد بن يزيد المبرد، وأبي العباس ثعلب، والحارث بن أبي أسامة، وكان أديبا شاعرا. روى عنه: الدارقطني، وأحمد بن عبيد الله الكلوذاني، والحسن بن الحسين النوبختي.
نزل الرملة، حكى عن: أبي العباس ثعلب. روى عنه: أبو بكر بن المقرئ الأصبِهَاني.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ- بِأَصْبَهَانَ- قَالَ: سمعت أبا جعفر محمد بن سليمان بن علي البغدادي بالرملة قَالَ: حضرنا ثعلبا وهو جالس فأراد أن يمد رجله فقال: إن من الظرف، ترك الظرف، عن أهل الظرف، ومد رجله.
حدث عن: علي بن إسماعيل بن أبي النجم، سمع منه بسميساط عن جبارة بن