ومن جملة لطائف الإمام الأعظم أبى حنيفة رضوان الله عليه في النحو يقول:
أشرت إلى بكم بكم بكم ما بكم ... بكم عوضا ترضون عما بكم بكم
أعرب تفهم الجواب
فقالوا جميعا بالإشارة إنه ... كفى عوضا أنّ السلّامة في البكم
فرغ من كتابته العبد الفقير إلى رحمة ربه الراجي عفوه أحمد بن عبد الدائم ابن نعمة المقدسي سامحه الله وذلك في يوم الإثنين العشرين من شهر رمضان المبارك من سنة ثلاث وعشرين وستمائة هجرية.
وفي آخر ما نصه قوبل بالأصل المنقول عنه المقروء على مولانا السلطان أعز الله نصره.
ثم كتاب الرد للملك المعظم. ويتلوه إن شاء الله [كتاب مفتاح الترتيب لأحاديث تاريخ الخطيب] الذي تفضل بوضعه العلامة ألا ترى السيد أحمد الصديق الطنجى نزيل القاهرة حالا، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
آخر الجزء الثاني والعشرين