1324 - الفضل بن أحمد المعتمد على الله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:

وذاك لأن النوم يغشى عيونهم ... سراعا ولا يغشى لنا النوم أعينا

1323- فضائل بن أبى نصر بن أبى العز بن العليق، أبو محمد:

من أهل باب البصرة، سمع أبا المعالي عمر بن بنيمان المستعمل، كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا وهو والد شيخنا أعز الذي تقدم ذكره.

أخبرنا فضائل بن أبى نصر بقراءتي عليه أنبأ أبو المعالي عمر بن بنيمان بن عمر قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْنُ بْن عَلِيّ بْن أحمد بن البندار أنبأ أبو محمد عبد الله ابن يحيى بن عبد الجبار السكرى أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا عمر ابن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى حدثنا عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ قَزَعَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِلَى مَسْجِدِي وَإِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ولا صيام في يومين: يوم الأضحى ويوم الفطر، ولا صلاة في ساعتين: بعد صلاة الْغَدَاةَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَبَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ إلى غروب الشمس، ولا تسافر امرأة [مسيرة] يومين إلا مع زوج أو ذى محرم [1] .

توفى فضائل بن أبى نصر يوم عيد الأضحى من سنة ثلاث عشرة وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب وقد جاوز الثمانين.

1324- الفضل بن أحمد المعتمد على الله بْن جعفر المتوكل على اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بن عبد الله المنصور بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب:

ذكر عبد الله بن أحمد بن أبى طاهر أنه مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين يوم الخميس النصف من شعبان.

1325- الفضل بن أحمد بن الحسن بن خيرون، أبو محمد بن أبى الفضل:

تقدم ذكر والده، أسمعه والده الكثير فِي صباه من أبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبي الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبى نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي وأبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسرى وأبى عبد الله أحمد بن سلمان الواسطي وجماعة غيرهم، ثم سمع هو بنفسه من جماعة دون هؤلاء، وكتب بخطه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015