الهاشمي حدثنا عبيد بن أسباط حدثنا أبى حدثنا عبد الملك بن عمير عن وارد عن المغيرة بن شعبة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في دبر الصَّلاةَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» [1] .
سألت عمر بن يوسف عن مولده فقال: في سنة إحدى [وأربعين وخمسمائة، [وتوفي] فِي جمادى الأولى سنة إحدى] [2] عشرة وستمائة، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية، ودفن بمقبرة باب الدير.
جازنا بالظفرية، أخذ له الشريف أبو الحسن الزيدي إجازة من أبى الفتح بن البطي وأمثاله. قرأت عليه شيئا يسيرا.
أخبرنى عمر بن يونس الخباز بقراءتي عليه في منزلنا عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأ أبو الفضل أحمد بن الحسن الشاهد أنبأ الحسن بن أحمد البزاز أنبأ الْقَاضِي أَبُو نصر أَحْمَد بن نصر بن محمد بن أشكاب البخاري حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد القمي الأنصارىّ من ولد معاذ بن جبل حدثنا عبد الرحيم بن حبيب حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التيمي حدثنا سفيان الثوري عن مجالد عن الشعبي عن الأسود عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «من انتقل ليتعلم علما غفر له قبل أن يخطو» [3] .
توفى بن الوزان بواسط بعد سنة عشرين وستمائة، وقيل: سنة ست وعشرين، وقد ناهز السبعين.
ذكر القاضي أبو الوليد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن الفرضي الأزردى في كتاب الألقاب من جمعه وقال: ذكره أبو العقيلي وقال: هو مدائنى، روى عنه ابن علية.