أخبرنا محمد بن أعز بن عمر بن يحيى بن عمويه السهروردي أنبأ جدي قراءة عليه أنبأ طراد بن محمد الزينبي أنبأ على بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عبد الرزاق أنبأ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يتعوذ من المأثم والمغرم، فقالت عائشة:
يا رسول الله ما أكثر ما تتعوذ من المغرم؟ قال: «إنه من غرم وعد فأخلف وحدث فكذب» [1] .
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعيد بن السمعاني يقول ولد عمر بن محمد بن عمويه السهروردي سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وتوفى في] [2] ليلة الأربعاء ثامن ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وصلى عليه برباطه على دجلة رباط سعادة ودفن صف رويم.
والد شيخنا مسمار، من أهل باب الأزج، سمع الكثير من أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ وحدث باليسير، سمع يونس سبط ابن مداح، ودلني عليه شيخنا عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي لأسمع منه في سنة خمس وتسعين وخمسمائة، فلم يتفق لي لقاؤه، وتوفى في هذه السنة.
من أهل عكبرا، حدث عن أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ المعدل، روى عنه أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحُسَيْن بْن عبد العزيز العكبري، وذكر أنه سمع منه في ذي الحجة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
تقدم ذكر والده، ولى النقابة على الهاشميين والصلاة والخطبة في المساجد الجامعة، ولقب بالرضا ذى الفخرين، وسلم إليه العهد بذلك، وخلع عليه في يوم الخميس الثاني من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين وأربعمائة ببيت النوبة، وزين له جميع البلد، وركب في الأسواق ونثر عليه الدنانير والدراهم، وتملك في ذى القعدة سنة