1266 - عمر بن محمد بن عمر بن بركة بن سلامة بن أحمد بن أبى القاسم عبد الله بن أبى الريان، أبو حفص بن أبى بكر الكاغذى:

رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [1] .

توفى عمر ليلة الإثنين رابع عشري رجب سنة ثلاث عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة باب البصرة.

1266- عمر بن محمد بن عمر بن بركة بن سلامة بن أحمد بن أبي القاسم عبد الله بن أبى الريان، أبو حفص بن أبى بكر الكاغذى:

من أهل دار القز، تقدم ذكر والده، سمع أبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وغيرها، وكتبت عنه، وكان شيخا صالحا متيقظا [2] حسن الأخلاق لا بأس به.

أخبرنا عمر بن محمد [3] الكاغذى بقراءتي عليه أنبأ عبد الأول بن عيسى أنبأ محمد ابن عبد العزيز الفارسي أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الأنصارىّ حدثنا أبو الجهم العلاء بن موسى حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مستقبل المشرق يقول: «ألا إن الفتنة هاهنا- مرتين- من حيث يطلع قرن الشيطان» [4] .

سألت عمر بن محمد الكاغذى عَنْ مولده فَقَالَ: فِي شهر ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وخمسمائة. وتوفى ليلة الخميس العشرين من ذى الحجة سنة إحدى وعشرين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.

1267- عمر بن محمد بن عمر، أبو حفص الفقيه الحنفي [5] :

من أهل فرغانة، تفقه ببلاده ودخل بغداد، وهو شاب وصحب شيخنا عمر بن السهروردي مدة ثم أنه سافر إلى بلاد البطيحة وصاهر ابن الرافعي، وأقام هناك مدة، ثم عاد إلى بغداد، وسافر إلى بلاد الشام والجزيرة، وسكن سنجار مدة ثم أنه عاد إلى بغداد وأقام بها، وعرض عليه التدريس بالمدرسة التنشبية فلم يجب، ثم ولى التدريس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015