وهو أخو يحيى وعيسى بن زيد. ورد بغداد في أيام المهدي.
أَخْبَرَنِي الحسين بن عليّ الصيمري، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حيّان القاضي، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن أبان النخعي، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عَلَى بَابِ الْمَهْدِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ محمّد ابن زَيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا بَأْسَ بِبَوْلِ الْحِمَارِ وَكُلُّ مَا أُكِلَ لَحْمُهُ» [2]
. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، حدّثنا جدي، حَدَّثَنِي عبيد الله بن محمد بن عمر قَالَ: أوصى محمد بن عبد الله- يعني ابن الحسن بن الحسين- فقال: إن حدث بي حدث فالأمر إلى أخي إبراهيم بن عبد الله، فإن أصيب إبراهيم بن عبد الله، فالأمر إلى عيسى بن زيد بن علي ومحمد بن زيد بن علي. قَالَ جدي: وكان محمد بن زيد من رجالات بني هاشم لسانا وبيانا.
حدث عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيِّ. رَوَى عَنْهُ: عبد الصمد بن علي الطستي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد بن رزق، حدّثنا عبد الصّمد بن عليّ الطستيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ، حدّثنا محمّد بن معاوية، حدّثنا عبّاد بن عبّاد، عن الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ