الخد ورد والصدغ غالية ... والريق خمر والثغر من برد
في كل جزء لجسمها بدع ... تودع قلبي بدائع الكمد
والد محمد بن عمر العنبري الشاعر- وقد ذكره الخطيب في «التاريخ» ، حكى عن جعفر بن محمد بن نصر بن الخلدى حكاية رواها عنه ولده.
قرأت على يوسف بن أَحْمَد بن الحسين الدباس عن أبي علي الحسن بن المظفر بن الحسن بن السبط الهمداني أنبأ والدي قال: وجدي أبو بكر محمد بن عمر بن أحمد العطار المعروف بالعنبرى ببغداد على الشط قال حدثني أبى جعفر الخلدى قال:
حججت سنة من السنين صحبني بعض الصوفية، وكان ممن يشار إليه بالعلم والمعرفة فأضافنا الطريق إلى جبل وكنا جماعة فاستسقيناه ماء ولم يكن بالقرب ماء فأخذ ركوة وأومى بها إلى الجبل فسمعت خرير الماء بأذنى حتى امتلأت الركوة فسقى الجماعة وكانت عيني إلى الموضع فلا أرى للماء أثر ولا سقاء في الجبل، قال المظفر ابن السبط قال لنا الشيخ قال لنا والدي: فسألت جعفر عن هذا فقال: كرامة الله لأوليائه.
ذكر هلال بن المحسن الكاتب في تاريخه ونقلته من خطه أنه توفى فِي ليلة السبت السادس من شوال سنة ثمانين وثلاثمائة.
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبى طاهر السلفي أنبأ أبو على أحمد ابن محمد بن أحمد البردانى فيما قرأت عليه قال سمعت أبى أبا الحسن يقول: توفى أبو القاسم عمر بن أحمد الغراد المعروف بابن الأبرار الشيخ الصالح يوم الإثنين ثامن عشر جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن بباب حرب.
من ساكني الجعفرية، كان من عباد الله الصالحين، بأمر بالمعروف وبنهي عن المنكر، وله أصحاب وأتباع يوافقونه على ذلك.