وأوليتما أمنية المرء بسطة ... إذا زيد عن ورد الأمانى سميرها
فأصبحت الدنيا تلقص جورها ... وقد سهلت للمدلجين وعورها
فلابن طراد في الخطوب شراعها ... كما لأمير المؤمنين سريرها
وكم مادح زجى إليك قصائدا ... مجادلة أعجازها وصدورها
ترد القوافي لو تكون نواطقا ... فتشكوك ما قد سامها تنحيرها
أجل ترد الطير المياه شوارعا ... وليس سواء بومها وصقورها
كتب إلى أبو عبد الله الأصبهانى ونقلته من خطة قال: هجا عمر بن أحمد بن على الأنصارىّ الأمير بدر بن معقل الأسدى فقبض عليه وعلى ولده وغرقهما بعد سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
من أهل الحربية، سمع [أبا] [1] الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ القادر بْن محمد ابن يوسف، وحدث باليسير، سمع منه شيخنا أحمد بن سامان الحربي ورفيقنا مبارك ابن مسعود الرصافي، وروى لنا عنه حديثا واحدا.
سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن النفيس بن منجب الشاهد يقول: توفى عمر بن أحمد ابن على الكبشى في يوم الخميس سادس عشر جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ودفن عشية بباب حرب.
من أهل زنجان، وكان من أئمة الفقهاء على مذهب الشافعي، قرأ المذهب على القاضي أبى بكر محمد بن إسحاق بن عثمان بن عزيز الزوزنى صابح أبى إسحاق الشيرازي وعلى أبى عبد الله الحسين بن هبة الله بن أحمد الفلاكى، قدم بغداد حاجا في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وخمسمائة، وحدث بها بكتاب الأسماء والصفات لأبى بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي عن حافده أبى الحسن عبيد الله ابن محمد عن جده، سمعه منه شيخنا حمزة بن محمد بن القيظى [3] الحراني وابن أخيه عبد اللطيف بن محمد وغيرهما.