بدمشق أنبأ عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفي قال: سألت الشريف أبا البركات عمر بن إبراهيم بالكوفة عن مولده، فقال: في شوال سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
أخبرنا الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سألت الشريف أبا البركات الكوفي عن مولده، فقال: سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة بالكوفى.
وتوفى يوم الجمعة سابع شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، ودفن يوم السبت في المسبلة المعروفة بالعلويين، وصلى عليه كل من كان بالكوفة وقدروا ثلاثين ألفا.
من ساكن الحربية، سمع أبا حفص عمر بن عبد الله بن علي الحربي، وحدث باليسير، سمع منه أحمد بن سلمان الحربي وغيره.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد المقرئ أنبأ عمر بن إبراهيم الباقدارى قراءة عليه أنبأ عمر بن عبد الله قراءة عليه سنة تسع وأربعين أنبأ أبو طاهر الكرخي وَأنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ الأمين قراءة عليه أنبأ القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن البناء قالا أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ أنبأ أبو بكر الآجرى حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ العطشى حدثنا أبو حمزة أنس بن خالد الأنصارىّ حدثنا محمد بن جامع أنبأ عبد العزيز بن عبد الصمد عن أبان عن أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي ناقته الجدعاء فقال في خطبته: «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية، وطوبى لمن عمل بعلم ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة، وطوبى لمن صلحت سريرته وحسنت علانيته» [1] .
أنبأنا أحمد بن سلمان الحربي ونقلته من خطه قال: مات عمر بن إبراهيم الباقدارى ليلة الأحد سابع رجب سنة ست وتسعين وخمسمائة.
حدث عن والده، روى عنه أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْقَاسِم بن إسماعيل المحاملي في معجم شيوخه.