1075- علي، أبو الحسن الموصلي، الملقب بالنجم:

ذكره العماد أبو عبد الله الكاتب الأصبهاني في «كتاب الخريدة» وقال: كان فقيها معنا بالنظامية ببغداد، مات بها، وله نظم حسن وشعر رائق.

كتب إليّ أبو عبد الله الأصبهاني ونقلته من خطه قال: أنشدني أبو المعالي الكتبي قال: أنشدني النجم الموصلي لنفسه مما يكتب على كمران أمرد:

لما استدرت بحضره ... حزت الكمال بأسره

أضحى أسيري شادن ... كل الورى في أسره

وأنشدني لنفسه:

سموه باسم جند ... وفعله فعل جندي

وقال أبو المعالي الكتبي في كتاب «ملح الملح» من جمعه النجم أبو الحسن الفقيه على الموصلي وأنشدنيه:

سموه باسم جنيد ... وفعله فعل جندي

1076- عمار بن أحمد بن عمار العلوي الحسيني:

من أهل الكوفة، تقدم ذكر والده ونسبه، قدم بغداد في سنة تسع وخمسين وخمسمائة، وروى بها شيئا من شعر أبيه، سمعه منه وكتبه عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهاني.

كتب إليّ أبو عبد الله الأصبهاني ونقلته من خطه، أنشدنا عمار بن أحمد بن عمار قال: أنشدني أبي لنفسه في التجنيس:

قالوا ترى قوية مصفرة ... وما دروا ما بك على قوته

قد كنت لنا بالأمس درة ... فصرت فينا اليوم ياقوتة

أنت حياة القلب بل قوته ... فكيف يسلو عنك ياقوتة

وأنشدني أبي لنفسه:

لئن بسط الزمان يدي كريم ... فصبرا للذي فعل الزمان

فكم في الأرض من عبد هجين ... يقبل كفه حر هجان

وقد يعلو على الرأس الزباني ... كما يعلو على النار الدخان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015