1010-[ابن ماكولا] عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر بن علكان

بن محمد بن دلف بن أبي دلف الْقَاسِم بْن عِيسَى بْن إدريس بْن معقل بْن عمرو بْن شيخ بْن معاوية بْن خزاعي بن عبد العزيز بن دلف بْن جشم بْن قيس بْن سعد بْن عجل بْن لجيم بْن صعب بْن علي بن بكر بن وائل بن واسط بن هيت بن أفصى بن دعمي بن جديلة ابن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان، أَبُو نصر بن أبي القاسم، المعروف بابن ماكولا [1] :

أصله من جرباذقان، وكان والده من وزراء الإمام القائم بأمر الله، وعمه قاضي القضاة، وأحب هو العلم منذ صباه، وطلب الحديث، وكان يحضر المشايخ إلى منزله، ويسمع منه ويكتب بخطه ويحصل، ثم أنه سافر في طلب الحديث إلى الشام وإلى الثغور والسواحل وديار مصر وبلاد الجزيرة والعراق والجبال وخراسان، وما وراء النهر وما وراء ذلك من البلاد، وحصل طرفا صالحا من علم الحديث، وقرأ الأدب وبرع فيه، وله النثر والنظم الحسن الجيد، والمصنفات الملاح، ونفذه [2] الإمام المقتدي بأمر الله رسولا إلى سمرقند، وبخارا لأخذ البيعة له على ملكهما طغاخ الخان، وعاد إلى بغداد، سمع ببغداد أبا طالب بن غيلان، وبشرى بن عبد الله الفاتني، وأبا القاسم عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، وأبا منصور محمد بن محمد بن السواق، وأبا الحسن أحمد بن محمد العتيقي، وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري، وأبا الحسن محمد ابن عبد العزيز التككي، وأبا بكر محمد بن عبد الملك بن بشران، والقاضي أبا الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّه الطبري، وأبا القاسم عمر بن الحسين الخفاف، وجماعة أمثالهم، وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد، وأبا مُحَمَّد عَبْد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، وأبا القاسم الحنائي، وبمصر الشريف أبا إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون الحسيني، والقاضي أبا عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، وخلقا كثيرا غيرهم، سمع منه أبو محمد عبد العزيز الكتاني، وروى عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو عبد الله الحميدي، وأبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ السّمرقندي، والفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي، وعمر بن عبد الكريم الدهستاني، وأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بنان الرزاز، وَأبو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدقاق الأصبهاني، وأبو شجاع شيرويه بن شهر دار البطي، وأبو علي محمد بن محمد بن المهدي، وأبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015