محمد بن إسحاق بن مندة أخبره، أنبأنا أبو سعيد النقاش قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسين علي بن نمران الخواص ببغداد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حدّثنا محمد بن يزيد الاسفاطي، حدّثنا أبو بكر بن شيبة الجذامي، حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثني موسى بن يعقوب الزمعي، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، حدّثني عمي موسى بن عقبة، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة قالت: حدثني الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن أقول في دعاء الوتر بعد القراءة وقبل الركعة: اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَتَوَلَّنِي [1] فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وقني شر ما قضيت» [2] .
حدث ببغداد عن عثمان بن خرزاذ الأنطاكي، روى عنه: أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن أحمد بن الفرج الحافظ.
قرأت على محمد بن محمد بن صالح الأديب بأصبهان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْجَوْهَرِيِّ قَالَ: كَتَبَ إلى عمر بن عبد الكريم الدهستاني، أنبأنا أبو زيد أَحْمَد بْن الخليل بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد القزويني بها، أنبأنا أبي، حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن الفرج الحافظ وأنا سألته، أنبأنا علي بن نوح العسكري ببغداد،
حدّثنا عثمان بن خرزاذ الأنطاكي، حدّثنا أحمد بن محمد بن جعفر الدستكويا، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «ما طال عمر ملك إلا سمه أهله» .
ذكره مُحَمَّد بْن إسحاق النديم فِي كتاب «الفهرست» وذكر أنه بغدادي أقام بالرقة مدة، ثم انتقل إلى الموصل، وتوفى بها وأنه كان من البلغاء، وله عدة كتب منها «الإيضاح» في الجراح ورسومه» .