ثم دعوا فإذا هو برجل خلاسي قد خرج من قبر ينفض رأسه وبين عينيه أثر السجود فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلى هذا لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت إلى ساعتي هذه فادعوا الله أن يعيدني كما كنت» [1] .

962- علي بن منصور بن كوسا الخياط، أبو الحسن الضرير:

سمع أبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصّيرفيّ، وحدث باليسير، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الخشاب النحوي في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وقرأت بخطه قال: سألته عن مولده، فقال: بعد العشرين بسنة واحدة، فيكون سنة سبع وستين وأربعمائة.

963- علي بن منصور بن محمد بن يوسف بن سوار الضرير:

روى عنه أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ المستملي البلخي في معجم شيوخه.

أخبرنا محمد بن أبي السعادات قال: كتب إلى القاسم بن الفضل بن الحسن بن أحمد السّمرقندي أخبره [2] ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ البلخي، أنبأنا إبراهيم بن أحمد المستملي، حدثني علي بن منصور بن يوسف بن سوار الضرير ببغداد في مسجد ابن عيسى، حدّثنا أبو القاسم المؤذن العسكري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: قَالَ لي سفيان: كنا عند رابعة [3] فعذلها جماعة منا، فقالت لنا: ويحكم كم تعذلون أني لأؤمل من الله آمالا لو وضعت على الجبال [4] ما حملتها ولكني كيف بحسرة السباق.

964- عليّ بْن مَنْصُور بْن مظفر الجوهري، أَبُو الحسن، المعروف بابن الزاهدة:

من أهل باب الأزج، سمع أبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وغيرهما، كتبت عنه، وكان حسن الأخلاق مرضي الطريقة متواضعا متوددا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015