عن مولده، فقال: في جمادى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، لم يحق في أي الجماديين، وهو خير لا بأس به.
قرأت بخط محمد بن عثمان بن العكبري الواعظ قال: سألته- يعني ابن الظهيري- عن مولده، فقال: سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قال: توفّي علي بن المظفر بن الظهيري يوم الجمعة عاشر جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وكان ينزل بباب المراتب، وعادته البكور في أيام الجمع إلى جامع القصر، فأخبرت أنه بكر على عادته فجلس في بعض الطريق ومال ميتا.
من أهل باب الأزج، سمع أبا الفتح ابن البطي، كتبت عنه، وكان شيخا صالحا متيقظا نبيها، له دكان في العطابين بباب الأزج، وكان بوابا بدار الخلافة.
أخبرنا علي بن مظفر النجاد، أنبأنا محمد بن عبد الباقي أبو الفتح، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبأنا عبد الله بن جعفر النحوي، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا علي بن عثمان النفيلي، حدّثنا بسرة بن صفوان اللخمي، حدّثنا العمري، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يعنيه» [2] .
سألت ابن الحلو [3] عن مولده، فقال: في رجب سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وتوفي يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة، ودفن بباب حرب [4] .
من ساكني البدرية، وهو أخو شيخنا يحيى وهو الأصغر، سمع أبا الفتح محمد بن