أخبرنا عبد العزيز بن أزهر الوكيل، أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، أنبأنا الشريف أبو القاسم علي بن أبي يعلى الحسيني الدبوسي قراءة عليه ببغداد،
أنبأنا الحاكم أبو الحسن علي بن أحمد الأستراباذي، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبدوس قراءة عليه، حدّثنا أبو محمد عبد الله بن إدريس، حدّثنا أبو نعيم الفقيه الأسترآباذي، حدّثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي زياد بن سعد، عن ابن عجلان، عن سعيد [1] المقبري أن أبا شريح العدوي حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جاره، ومن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جائزته يومه وليلته الحديث [2] .
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة، أنشدنا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن منصور، أنشدنا عبد الرحمن بن الحسن بن علي الشرابي، أنشدنا أبو القاسم الدبوسي لنفسه:
أقول بنصح يا ابن دنياك لا تنم ... عن الخير ما دامت فإنك عادم
وإن الذي لم يصنع العرف في غنى ... إذا ما علاه الفقر لا شك نادم
فقدم صنيعا عند يسرك واغتنم ... فأنت عليه عند عسرك قادم
أخبرني الحاتمي قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سمعت من أثق به يقول:
تكلم الدبوسي مع أبي المعالي الجويني بنيسابور في مسألة فآذاه [3] أصحاب أبي المعالي حتى خرجوا إلى المخاشنة [4] فاحتمل الدبوسي وما قابلهم بشيء، وخرج إلى أصبهان، فاتفق خروج أبي المعالي إليها على أثره في مهم يرفعه إلى نظام الملك فجرى بينهما مسألة بحضور الوزير، فظهر كلام الدبوسي عليه فقال له: أين كلابك الضارية [5] .
أنبأنا أبو بكر البيع، عَنْ وَجِيهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ السقطي قال: سمعت أبي يقول: علي بن أبي يعلى أبو القاسم العلوي الحسيني يعرف بالدبوسي [6] إمام