فأسكر أصحابي بخمرة كفه ... وأسكرني والله من خمرة الطرف

ذكر ابن القطيعي أنه سأل النيريزي [1] عن مولده فقال: ولدت بنيريز في سنة ثمان عشرة وخمسمائة، ونشأت بشيراز.

سمعت أبا عبد الله محمد بن سعيد الحافظ يقول: توفي النيريزي [2] في سنة اثنتين وستمائة، وكان خطيب شيراز، وكان فاضلا، له معرفة بالأدب والتفسير سمعنا منه بواسط.

824- عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح بن علي السلمي، أبو الحسن بن أبي بكر بن الفقيه أبي الحسن بن أبي الفضل، الفقيه الشافعي [3] :

من أهل دمشق، كان يدرس بالمدرسة الأمينية، وكان من أعيان الفقهاء، وجده كان فقيه الشام ومحدثها، سمع في صباه أبا العشائر محمد بن خليل القيسي وأبا يعلى حمزة بن علي بن الحبوبي [4] ، وأبا القاسم الحسين بن الحسن الأسدي، وسكر بنت سهل بن بشر الإسفرائيني، وغيرهم.

وأخرج من دمشق مزعجا منها فلجأ إلى دار الخلافة مستشفعا إلى الديوان في عوده إلى دمشق، فقدم علينا بغداد في أوائل سنة إحدى وستمائة، وكتبنا عنه شيئا يسيرا، وكان حسن الأخلاق متواضعا.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي السلمي الفقيه قراءة عليه بالجانب الغربي من بغداد برباط الزوزني، أنبأنا أبو العشائر محمد بن خليل القيسي، وأبو يعلى حمزة ابن علي بن الحبوبي قراءة عليهما قالا: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ المصيصي، أنبأنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أنبأنا إبراهيم بن محمد ابن أحمد بن أبي ثابت، حدّثنا أحمد بن بكر البالسي، حدّثنا داود بن الحسن المديني، حدّثنا المبارك بن فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أن رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015