من أهل الحريم الطاهري، سمع أبا علي أحمد بن محمد بن أحمد بن البرداني، وقيل:
إنه سمع من طراد الزينبي وأبي الخطاب بن البطر ولم يظهر لي شيء عنهما. حدث باليسير، روى عَنْهُ أَبُو سعد بْن السمعاني.
قرأت في كتاب عُمَر بْن المبارك بْن أَحْمَد بْن سهلان بخطه قال: وفي سنة سبع وثلاثين وخمسمائة توفي أبو الحسن علي بن البقال، ودفن بباب حرب.
من بيت الرئاسة والوزارة، تقدم ذكر والده، تولى الأستاذية بدار الخلافة في أيام الإمام المسترشد بالله وفي أيام ولده الراشد بالله، وسمع الحديث من أبو الحسن علي ابن محمد بن محمد بن الخطيب الأنباري، وعلي بن محمد بن علي بن العلاف، وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وغيرهم، وحدث باليسير، سمع منه: أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن يوسف وهو من أقرانه وأقدم إسنادا منه، وروى عنه:
أبو سعد بن السمعاني، وعبد الخالق بن أسد بن ثابت الدمشقي في معجم شيوخه.
أخبرنا إسماعيل بن سليمان العسكري بدمشق، أنبأنا عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفي، أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن علي الملقب برئيس الرؤساء ببغداد، وأخبرنا أبو القاسم عبد الله بن علي بن النفيس الأنباري قدم علينا، أنبأنا أبو الفتح مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الخلال قالا: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب الأنباري، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن، حدّثنا أبو الحسين نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الأسترآباذي إملاء، حدّثنا أَبُو جعفر أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مساور الجوهري، حدّثنا سعيد، عن مبارك بن فضالة، عن كثير أبي محمد، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «صاحب الدين مأسور في قبره يشكو إلى الله الوحدة» [2] .
وأنبأنا إسماعيل، أنبأنا عبد الخالق بن أسد، [وأنبأنا] [3] شهاب الحاتمي بهراة قال:
سمعت ابن السمعاني قال: سئل أبو الحسين علي بن محمد بن علي بن رئيس الرؤساء