كما أنشدني البورني [1] لرجل طلق امرأته ثم ندم فتزوجت غيره فمات عنها حين دخل بها فخطبها وتزوجها فقال من أبيات:
فعادت لنا كالشمس بعد ظلامها [2] ... عَلَى خير أحوال كأن لم تطلق
ثم صاح: يا غلام أعد لنا مثل طعامنا! فأقمنا عنده يومنا.
ذكره أبو بكر أَحْمَد بن الفضل الباطرقاني في كتاب «طبقات القراء» وذكر أنه قرأ القرآن عَلَى أبي عبد الرحمن عبد الله بن علي وأبي جعفر مُحَمَّد بن محمد اللهبيين صاحبي أبي الحسن بن أبي برة قرأه عليه أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الكتاني.
حدث عن مُحَمَّد بن إسحاق بن إبراهيم المروزي المقرئ، روى عنه أَحْمَد بن إبراهيم بن أَحْمَد التميمي.
أخبرنا أبو عبيد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المقرئ الحافظ بأصبهان، أنبأنا أبو المحاسن علي بن عبد الصمد بن أَحْمَد بن مردويه أن أبا ثابت بحير بن منصور بن علي الإسكاف أخبره أنبأنا أبو مُحَمَّد جعفر بن مُحَمَّد بن الحسين الأبهري، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي سفيان القصباني ببغداد، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم المقرئ، حدثنا أبي إسحاق بن إبراهيم المروزي قال: كتب إلي بشر صديق له من الكوفة: إني أشتهي أن أراك منذ أربعين سنة، فكتب إليه بشر: أما آن لك أن تترك الشهوات.
تقدم ذكر والده، سمع أبا القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز، وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي، وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه.