ابن علي بن المعمر العلوي وأبي الفتح بن شاتيل وجماعة من المتأخرين، ولم يحدث بشيء، وسألته أن يخبرني [1] جميع مروياته فلفظ بذلك وكتب بخطه، وكان شيخًا صالحًا متشددًا في السُّنَّة من الطراز الأول، مواظبًا عَلَى الجماعات وزيارة الصالحين.

أخبرني أبو الحسن الوراق [2] إذنا، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَا شَاءَ اللَّهُ قراءة عليه في رجب سنة أربعين وخمسمائة، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ابن النّرسيّ قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعِفَّةَ وَالْغِنَى» [3] .

توفي أبو الحسن الوراق سحرة يوم الأربعاء النصف من صفر سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وصلينا عليه من الغد بالمدرسة النظامية، وتقدم للصلاة عليه شيخنا أبو أَحْمَد بن سكينة، وحمل إلى باب حرب فدفن هناك وقد جاوز الثمانين.

697- علي بن بكران بن حسنون، أبو الحسن:

حدث بالأهواز عن أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي النصري، روى عنه أبو سعيد النقاش الأصبهاني في معجم شيوخه.

قَرَأْتُ عَلَى أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبي طَاهِرِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ ابن أبي عبد الله بن مندة أخبره أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو النقاش قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بَكْرَانَ بْنِ حَسْنُونٍ البغدادي بالأهواز، حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي، حدثنا خِرَاشٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ» [4] .

أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو جعفر النفيس بن هبة الله الحديثي، أنبأنا أحمد بن علي الزلال، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ المهتدي بالله، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015