تنافس في الدنيا غرورًا وإنما ... قصارى غناها أن تؤل إلى الفقر

وإنا لفي الدنيا كركب سفينة ... نظن وقوفًا والزمان بنا يجري

طويت الليالي والليالي من أجل ... إلى أجل تسرى إلي كما تسري

وأفنيت أيامًا فنيت بمرها ... وغاية من يفنى ويفنى إلى قدر

أنبأنا عبد المنعم بن عبد الوهاب التاجر عن يحيى بن عثمان الفقيه، أنبأنا أبو علي ابن البناء، أنبأنا علي بن أَحْمَد السهروردي أن [أبا] [1] القاسم تقدم إلى بعض أصحابه لينفذ له حمارًا يركبه ويمضي إلى أملاك فأنفذ الحمار بلا سرج، فكتب إليه:

كتبت إليك في أمر مهم ... أردت بما أردت به رواجه

فجدت [2] ببعضه وتركت بعضًا ... ومن حق المقصر أن يواجه

جزاك الله عنا نصف خير ... فإنك قد مننت بنصف حاجة

وأنشدنا علي بن أَحْمَد السهروردي أيضًا ممن يصل بالرقاع ولا يؤخذ بها انتفاع:

إذا كانت صلاتكم رقاعا ... بخطط بالأنامل والأكف

ولم تكن الرقاع تجر نفعًا ... فها خطي خذوه بألف ألف

668- علي بن أَحْمَد، أبو الحسن بن الدهان:

روى عن أبي أَحْمَد عبد السلام بن الحسين بن مُحَمَّد البصري المقرئ، روى عنه أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، وذكر أنه سمع منه في شوال سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة.

669- علي بن أَحْمَد، أبو الحسن الكاتب:

حدث بشيء يسير عَن أَبِي الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت المحبر وغيره، ذكره أبو الفضل بن خيرون فيما رأيته بخطه، وذكر أنه توفي سنة أربعين وأربعمائة.

670- علي بن أَحْمَد، أبو القاسم المالحاني:

ذكر أبو مُحَمَّد بن الخاضبة أنه سمع منه في كتاب «هبات الكتابة» لأبي طاهر بن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015