دار عواقب مفروحاتها حزن ... إِذَا أغارت أساءت فِي تقاضيها

وكل حي حمام الموت يدركه ... ففيم تخدعنا آمالنا فيها

يا من يسر بأيام تسير بِهِ ... إلى الفناء وأيام تقضيها

قف فِي منازل أهل العز معتبرًا ... وانظر إلى أي شيء صار أهلوها

صاروا إلى حدث قفر محاسنهم ... عَلَى الثرى وذوي الدود يعلوها

قرأت بخط القاضي أَبِي عَلَى يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سطور الحنبلي قَالَ: توفي أَبُو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد المعروف بابن أخي نصر الفقيه الحنبلي العكبري يَوْم الاثنين الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.

616- علي بْن أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن عَبْد الملك، أَبُو القاسم بْن أَبِي الْحَسَن الهاشمي:

أخو [1] عَبْد الواحد المقدم ذكره، ولي الصلاة والخطابة بجامع المدينة وجامع الرصافة بعد موت أخيه عَبْد الواحد، وتوفي عَلَى فجاءة- كما مات أخوه عَبْد الواحد- فِي شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة، فتقلد الصلاة بعده بجامع المدينة أخوه أَبُو يعلى وبجامع الرصافة هارون بْن المطلب، هكذا رَأَيْته بخط هلال بْن المحسن الكاتب فِي تأريخه.

617- علي بْن أَحْمَد بْن القاسم، المعروف بابن الجصاص:

حدث عن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سهل بْن الْحَسَن العطار، روى عَنْهُ أَبُو حازم [2] عُمَر بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي النَّيْسَابُوريّ.

أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَجَّاجِيَّ أَخْبَرَهُ أنبأنا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحافظ، أنبأنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ [3] الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بابن الجصاص بفائدة الشيخ أبي ذهل، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ بِبَغْدَادَ، حدثنا سعيد بن الأصبغ الصدفي، حدثنا عمار بن نوح، حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015