حدث ببغداد عن الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ المحاملي، رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن الشَّيْخ النَّيْسَابُوريّ فِي معجم شيوخه.
قرأت عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بن أَحْمَد الجيري بأصبهان عن الخضر بن الفضل العطار، أنبأنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده إذنًا عن الحاكم أبي عبد اللَّه النَّيْسَابُوريّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد العزيز ببغداد يَقُولُ: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل القاضي يقول: سمعت البحتري يقول أنشدني إبراهيم ابن شكلة لنفسه:
خلتها فِي المعصفرات القواني ... وردة فِي شقائق النعمان
أنت تفاحتي وفيك مَعَ التف ... اح رمانتان مَعَ غصن بان
لا أرى فِي سواك ما فيك من طي ... ب ومن نضرة ومن ريحان
هكذا رَأَيْته مقيدًا [2] بخط ناصر بْن مُحَمَّد، هُوَ من أهل ميورقة [3] من بلاد الأندلس، سَمِعَ أبا عُمَر يُوسُف بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد البر النمري وأبا مُحَمَّد غانم بْن وليد المخزومي وأبا الْحَسَن علي بْن عَبْد الغني القيرواني الضرير وجماعة غيرهم.
وقدم دمشق وسمع بها أبا مُحَمَّد عَبْد العزيز بن أَحْمَد الكتاني وأبا نصر الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن طلاب وأبا الْحَسَن علي بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن صصرى [4] ، وبصور أبا نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعد الطريثيثي وأبا بَكْر أَحْمَد بْن علي بْن ثابت بْن أَحْمَد الخطيب، وسافر إلى الحجاز فحج.
وقدم بغداد طالبا للحديث سنة أربع وستين وأربعمائة فأقام بها مدة يسمع من