إِسْمَاعِيل الوراق.
حدث أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر المزني بدمشق، أنبأنا أَبُو الْحَسَن علي بْن عَبْد القادر الصوفي الطرسوسي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن إسماعيل الوراق بأردبيل، حدثنا علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شاكر البغدادي الحافظ قَالَ: سَمِعْتُ الشبلي وسئل عن الخوف، فَقَالَ: الخوف شرارة محبة اللَّه عزَّ وجلَّ يطرحها فِي قلب المريد تصفية [1] من سواه لا يسكنه غيره.
حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن شاكر البغدادي قَالَ: سَمِعْتُ الشبلي يومًا ينشد:
قَالُوا تسمى من هويت فقلت لا ... قَالُوا فمت كمدا فقلت أموت
قَالُوا فترضى أن تموت بغضة ... وتسر من تهوى فقلت رضيت
روى عن أَحْمَد بْن ميثم بْن [2] أَبِي نعيم الفضل بْن دكين الطلحي الكوفي، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الحافظ.
أنبأنا عَبْد المنعم بن عبد الوهاب الحراني عن أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي، أنبأنا مُحَمَّد بْن علي [3] بْن عَبْد الرَّحْمَن العلوي، أنبأنا علي بن الحسين بن محمد المقرئ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحافظ، حدثنا علي بْن أَحْمَد بْن صعدان [4] المعدل بالأنبار، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن ميثم بْن أَبِي نعيم الطلحى قَالَ: قدمت مَعَ جدي أَبِي نعيم بغداد فنزل الرملة [5] واجتمع أصحاب الحديث إِلَيْه فلما أرد أن يحدثهم قام إِلَيْه رَجُل طينته من أهل خراسان فقال: يا أبا نعمي أشيع [6] ، فكره الشَّيْخ مقالته وصرف ذات اليمين وقال متمثلا: