558 - علي بن أحمد بن سعدويه، أبو الحسن الجوهري:

صدغ كقادمة الخطاف [1] منعطف ... فِي وجنة يجنى من صحتها الورد

لو ذاب من تطرحه لرقته ... لذاب من لحظ عبق ذاك الخد

557- علي بْن أَحْمَد بْن رستم المادرائي الكاتب:

سكن مصر، وكان عَلَى ديوان الخراج لخمارويه بْن أَحْمَد بْن طولون، روى عن الأمير تكين مَوْلَى المعتضد حديثًا تقدم فِي ذكر ترجمته.

558- علي بْن أَحْمَد بْن سعدوية، أَبُو الْحَسَن الجوهري:

كَانَ من المعدلين بمدينة السَّلام، ذكر طلحة بْن مُحَمَّد الشاهد أَنَّهُ مات في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وكان شهمًا فِي الشهادة.

559- علي بْن أَحْمَد بْن سَعِيد البادوري [2] ، أَبُو الْحَسَن:

حدث عن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقاتل عن ذي النون الْمَصْرِيّ بخطه، روى [3] عَنْهُ علي بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم وذكر أَنَّهُ كتب عَنْهُ ببادوريا [4] من قرى بغداد.

أخبرنا إِبْرَاهِيم بن عثمان بن يوسف، أنبأنا محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أحمد بن عبد القادر بن محمد، أنبأنا عبد العزيز بن علي الخياط، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم الهمداني، حدثنا علي بْن أَحْمَد بْن سَعِيد البادوري، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقاتل عن ذي النون بْن إِبْرَاهِيم قَالَ: خرجت فِي سفر فبينا أَنَا أسير فِي مدنه وَقَد اعتكر الليل وتغشت ظلمة الأفق وسكنت حركات البشر إِذَا أَنَا بشخص مار بين يدي، فلحقته فإذا رَجُل كهل حسن المرجى، طيب الريح، فصيح اللسان، عذب البيان، عَلَيْهِ بزة حسنة، فسلمت عَلَيْهِ، فرد علي السَّلام، فقلت: يا شيخ، ما الَّذِي دعاك إلى الوحدة والانفراد في هذا المكان القليل [5] الدائن البعيد من النَّاس؟ فَقَالَ: طلب الظفر بمن يملك رزق البشر، وهو عَلَى كل شيء مقتدر، قلت: فعلى ما أنت مقيم يومك هَذَا؟

فَقَالَ: قَدْ كادت عيني أن ترى أعلام المستأنسين، وروحي إن تشرب بكئوس المحبين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015