حكى عن أَبِي القاسم الجنيد [1] بْن مُحَمَّد الصوفي. روى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الله بن باكويه الشيرازي.
أخبرنا سليمان وعلي ابنا محمد بن علي البغدادي قالا: أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري قدم علينا، أنبأنا علي بن عبد الله بن أبي صادق الجيري، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْنُ عُبَيْد اللَّهِ بْن باكويه الشيرازي قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن إِبْرَاهِيم العكبري قَالَ: سَمِعْتُ الجنيد وَقَدْ سئل عن حقيقة الخوف فَقَالَ: توقع العقوبة مَع مجاري الأنفاس.
من ساكني درب الزعفراني بالكرخ، كَانَ من الشهود المعدلين بمدينة السَّلام، ثُمَّ قلد قضاء السوس وأقام هناك إلى حين وفاته، ذكر طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشاهد أَنَّهُ توفى بالسوس بذي الحجة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
من أهل قصر ابْن هبيرة، حدث عَن عَبْد اللَّه بْن زَيْد بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ [3] بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن علي النقاش وأبو نعيم أحمد ابن عَبْد اللَّه الأصبهانيان بالقصر، وأخرجا عَنْهُ حديثًا فِي معجميهما.
قَرَأْتُ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ وَحَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ [بْنِ مَنْدَهْ] [4] الأَعْرَجِ بأصبهان عن أبي طاهر محمد بن أبي نَصْرٍ التَّاجِرِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن محمد ابن إسحاق بن مندة أخبره: أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو النَّقَّاشُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مُعْجَمِ شُيُوخِهِ وَأَنَا أسمع أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَارِيُّ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْن زيد بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي هُدْبَةَ [5] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم قال: «بين