قوله:
أيا من لا يثيب عَلَى الوصال ... ويا من لا يجيب على السؤال
ويا من قوله [لي] حين أشكو ... إليه مت بدائك لا أبالي
ألست ترى الذي ألقى فترثي ... لطول صبابتي ولسوء حالي
وقد أبدت لك العينان أني ... عَلَى طول اعتلالك غير قالي
ولست وإن بدأت بقطع حبلي ... عَلَى حال لوصلكم بسال
تعالى اللَّه ما أسلاك عني ... كذلك كل طلق القلب خال
سكن بلخ، وحدث بها عن مُحَمَّد بْن زياد الجزري وأبي داود سليمان بْن عمرو الحنفي الكوفي، روى عنه بكر بن محمد بن بكر بْن عطاء والحسن بْن العلاء بْن القاسم ويحيى بْن الحسن البلخيون.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودٍ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ وَدَاوُدُ بْنُ معمر الواعظ بأصبهان قالا:
أنبأنا حاتم بن شافع الجيلي، أنبأنا جعفر بن يحيى المكي، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حاتم الوائلي السجستاني، أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ القطان الصوفي بهراة، حدثنا محمد بن علي الجباخاني، أنبأنا الحسن بن العلاء بن القاسم، حدثنا أبو هشام عصام بن حفص البغدادي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اكْتُبُوا الْعِلْمَ قَبْلَ ذَهَابِ الْعُلَمَاءِ، وَإِنَّمَا ذَهَابُ الْعِلْمِ مَوْتُ الْعُلَمَاءِ» [1] .
قَرَأْتُ عَلَى سِتِّ الشَّرَفِ بنت سفيان بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ قِرَاءَةً بِأَصْبَهَانَ عَنْ أبي نصر محمد بن أبي رجاء الصائغ قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق بن مندة قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ بِبَلْخَ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ المستملي البلخي، حدثنا الحسن بن بكر، حدثني أبي، حدثنا عِصَامُ بْنُ حَفْصِ بْنِ سَوَّارٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلْخَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عمر بن الخطاب