وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ» [1] .
ذكر أن أبا المعالي بْن البقلي ولد في ذي الحجة سنة تسع وتسعين وأربعمائة، أنبأنا أبو بكر مُحَمَّد بْن المبارك بْن مشق البيع ونقلته من خطه قَالَ: مات أبو المعالي بْن البقلي في ليلة الاثنين ثامن ذي القعدة من سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، ودفن بباب حرب ببركة [2] بشر الحافي.
قرأت بخط بعض العلماء قَالَ: أنشدني أبو مُحَمَّد عبد الوهاب بْن علي بْن منصور السلمي بدمشق قَالَ: أنشدني أبو البركات عرفة بْن نجيب النحوي البلطي ببغداد قَالَ: نظم بعض الفضلاء خبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عمر الإنسان لا قيمة له»
في بيتين:
بقية العمر عندي ما لها ثمن ... وإن عدا خير محبوب من الثمن
يستدرك المرء فيه ما أفات ويح ... يى ما أمات ويمحو السيئ بالحسن
ذكره أَبُو الْقَاسِمِ هبة اللَّه بْن [عبد] [3] الوارث بْن علي الشيرازي في كتاب تاريخ شيراز من جمعه ونقلته من خطه، قَالَ: دخل شيراز في سنة نيف وثمانين ومائتين وحدث بها، روى عنه من أهل شيراز مُحَمَّد بْن جعفر التمار وغير واحد، ويقال إن المأمون أمير المؤمنين ركب إليه ببغداد وسمع منه.
480- عزيز بْن الربيع بْن عزيز بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن [مُحَمَّد بْن] [4] جعفر بْن أَحْمَد بْن معبد بْن زيد بْن مسروق بْن معبد بْن عامر بن ربيعة بن الفضل ابن حبيب بْن نعيم بْن نصر بْن ثعلبة بْن عامر بْن ملكان بْن ثور بْن عَبْد مناة بن أد ابن طابخة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان، أَبُو الْقَاسِمِ بْن أبي الوليد ابن أبي القاسم المقرئ: