الملك بْن عَليّ بْن خلف بْن شعبة الأنصاري، وحدث ببغداد بيسير عن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عمران الإشبيلي، سمع منه أَبُو البركات هبة اللَّه بْن المبارك السقطي، وروى عنه في معجم شيوخه وذكر: كان ورعا ذا أمانة.

أخبرنا القاضي أَبُو نصر الشيرازي بِدِمَشْقَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الحسن ابن هبة اللَّه الشافعي قَالَ: بلغنا أن عتيق بْن عمران قتله أمير الجيوش، وَكَانَ طلب بدله بعد مرجعه من بغداد، فردته الريح إلى إسكندرية فحمل إليه فقتله، وذلك في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسبب قتله أنه وجد معه كتب من المقتدي بأمر اللَّه إلى أمير المغرب.

412- عتيق بْن مُحَمَّد بْن [1] عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن إبراهيم بْن عبيد:

[سكن بغداد] [2] وسمع بها أبا نصر الزينبي وحدث بها، روى عنه أبو الفضل مُحَمَّد بْن علي بْن منصور الغازي، ذكر ذلك أبو سعد بْن السمعاني.

413- عتيق بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن إبراهيم بْن عبيد اللَّه بْن الحاكم التميمي، أَبُو الْقَاسِمِ الصقلي [3] :

سكن بغداد، وكان من عباد اللَّه الصالحين، معرضًا عن الدنيا، راغبا في الآخرة، مقبلا عَلَى العبادة والزهد، وكان الناس يتبركون به، سمع من أبي بكر محمد بن علي ابن الحسن بْن البر التميمي القروي.

قرأت بخط أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف يقول: سمعت عبد الخالق بْن يوسف يقول: سمعت [4] أبا القاسم بْن الحكم الصقلي ينشد لأبي عبد الله ابن طوبى الصقلي الكاتب:

ليس التصوف لبس الصوف ترقعه ... ولا بكاؤك إن غنى المغنونا

ولا صراخ ولا رقص ولا طرب ... ولا ارتعاش كأن قد صرت مجنونا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015