الطَّاهِرَةِ حَتَّى أَخْرَجَنِي بَيْنَ أَبَوَيَّ لَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ» [1] .
شاعر، روى عنه أَبُو الحَسَن بْن عَبْد السلام وأَبُو الْقَاسِمِ بْن السمرقندي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي القَاسِم الصوفي عن مسعود بْن عَلِيّ بْن النادر قَالَ: أنشدنا أَبُو الحَسَن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب قَالَ: أنشدنا أَبُو الْقَاسِمِ [2] بْن توبة لنفسه:
وكميد شقه الكمد ... بان عنه الصبر والجلد
ساهر فِي الليل دمعته ... فوق صحن الخد تطرد
قد خلا ممن يؤانسه ... فهو فرد ما له أحد
أَنْبَأَنَا عَبْد الوهاب بن علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي قَالَ: أنشدنا الفاضل الأديب أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن توبة لنفسه:
ما زلت أبذل نفسي فِي مودته ... وكلما ازددت حبا زادني ضجرا
حتى إذا استأنست عيني برؤيته ... ورمت [3] أشكو إليه صده نفرا
تركته واتخذت الصبر مدرعا ... فما أبالي أعاد الوصل أم هجرا
فعاد يطلب حبا كان يعهده ... عندي فلم ير فِي قلبي له أثرا
من أهل واسط، من بيت مشهور بالصلاح والديانة والرواية، سمع القاضي أبا علي