من سنة سبع وسبعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي مقبرة باب حرب عند أبيه، وكان عنده عن أَبِي عَبْد اللَّه الغضائري عن الصولي مجلسان وعن غيره.
وسَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
حدث عن أَحْمَد بْن الوليد الفحام وإبراهيم بْن إسحاق الحربي وأبي العباس محمد ابن يونس بْن موسى الكديمي وعبد اللَّه بْن أحمد بن حنبل والحارث بن أَبِي أسامة وسهل بْن عَلِيّ الدوري، روى عنه أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيم بْن الحسن بن شاذان في معجم شيوخه.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوهاب بن علي عن محمد بن عبد الباقي بْن الحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري أخبره عن أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ [عثمان بن] [1] علي بن الحسين بن شاذان، حدثنا سهل بن علي الدوري، حدثنا عمر بْن شبة عن الأصمعي قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خالد البرمكي: إذا يقرأ [2] الشريف كانت همته التواضع، وإذا يقرأ الدّنيّ [3] كانت همته التوثب عَلَى الناس.
من ساكني درب المراتب، وقد تقدم ذكر جده وجد أبيه فِي هَذَا الكتاب، ولد أَبُو منصور هَذَا بإصبهان وقدم بغداد صغيرا ونشأ بها، سمع شيئا من الحديث بالاتفاق من أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن نجم اليزدي القادم علينا بغداد، كتبنا عنه، وكان حسن الأخلاق مرضى الطريقة، وكان أحنف الرجلين.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَزِيرُ قال: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَجْمِ بْنِ محمد اليزدي قدم علينا، أنبأنا أبو العلاء غياث بن أحمد بن محمد ابن [4] غياث، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ريذة، حدثنا سليمان بن أحمد