غالب الخفاف وأبو نصر هبة اللَّه بْن المكرم الصوفي وشيخنا أَبُو الْقَاسِمِ يحيى بْن أسعد ابن بوش [1] .
أَنْبَأَنَا ابْنُ بَوْشٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غالب الشهرزوري قراءة عليه، أنبأنا عمر بن محمد المؤدب، أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ البناء قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ» .
قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي قال: مات أبو غالب ابن الشهرزوري يوم الجمعة سادس عشري جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وخمسمائة، وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
أخبرني ابن المذهب وغيره قَرَأْتُ بخط أَبِي الفضل محمد بن ناصر الحافظ قال: توفى أَبُو غالب عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الملك بن أحمد البقال الشهرزوري في يوم الجمعة السادس والعشرين من جمادى الأولى من سنة ثمان عشرة وخمسمائة، وصلى عليه فِي يوم الجمعة قبل الصلاة وحمل إلى مقبرة باب حرب فدفن هناك عَلَى أبيه، وكان قد سمع من أَبِي عَلِيّ بْن المذهب وأبي عَلِيّ مُحَمَّد الجوهري وغيرهما، ولم يكن من أهل هَذَا الشأن، وكان شيخا فيه سلامة وسماعه صحيح، وأخبرت أن مولده سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
سكن صور وسمع بها أبا الْفَرَجِ عَبْد الْوَهَّابِ بْن الْحُسَيْنِ بْن عُمَر بْنِ برهان الغزال، وحدث باليسير، سمع منه أَبُو الفرج غيث بْن عَلِيّ الصوري.
قَرَأْتُ بِخَطِّ غَيْثٍ الصُّورِيِّ وَأَنْبَأَنِيهِ ذَاكِرٌ الْحَذَّاءُ قال: أنبأنا أَبُو يَاسِرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن محمد الزعفراني البغدادي، أنبأنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْد الْوَهَّابِ بْن الْحُسَيْنِ بْن عُمَرَ بْنِ برهان الغزال بصور، وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، أنبأنا عبد الوهاب